أتخلى عن وجهي
واهيم في الصحراء
أبحث عن قديمي
الذي كان ذا يوم
في مرآتي يضج
مزاليج سحر كانت
وليال من قطر ندى
يعقوب هوايا كفيف
سباق ريح صبا تأتي
بعبير من مدى الحنين
والعين قاصرة والروح
هامت في مدى الآفاق
والقدر يناوئني ألما
وحبيبي بعيد لايعلمني
كم كان الشباب غريرا
ووعده لم يك مأتيا
واستواء الألم بالحب
ووجهي القديم تاه مني
ووفاض خلا من كلي
لم يبد المعراج أمل
في صفحات السماء
كيف مني ماكان مني
أين هو مني وأنا له أغني
في الرمق البعيد همت
أصدرت قراري ألا اكون
بل اكون هناك في رمثي
الجندول يبكي غيابي
عن وجه أهلي أفر
بل ما كان مني وجنوني
وماكان لايجدي ماعاد
كلّ اللسان والورق والقلم
ناديت من به صمم
أقسمت بالواجد ألا اعود
وعدت إليه أبكي
ضجت مني روحي
طول سفر وغيابي
تقاتلني كلماتي وتخنقني
أبحث عن دهشتي
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق