بيتي القديم!
أنا وامي وجدتي!!
خربشة الروح إلى هناك تاخذني
واول كتاباتي في كراساتي
أول لهفة لاول ديوان لنزار قباني يداعب جسدي
ونظرة من ابن الجيران
وضفيرتي
وقطي الاصفر يشاركني نومي يسبح بجواري
ومسبحة جدتي والالف حبة
أول نبضة لقلبي الصغير طفلة. وتفتق أنوثتي الصغيرة
عيون حولي كُثر
أبحث عنك أنت لاشئ يغنيني عنك ولا مثيل لك بين الرجال
وسطح البيت العتيق شاهد وقصة عشق وطفلان عاشقان أنا وانت
لم اك اعرف الحب بعد ولم أك أدرى بما يعتمل فيَّ حين تطل بوجهك
وتورد وجهي البرونزي ولمعان خضار عيوني
وسع الكون كان الفؤادين طفلين وقمر بدر وشمس عيينك السود نور بدري
وصندوق خشبي معبأ بالصدف أرجفني لغموض محتواه
وهزة لكياني مذ قالت لي جدتي حبيبتي هنا في الصنوق كفني ووصيتي
وادفنوا معي مسبحتي
مازلت تلك النظرة تخترق الذكرى
والالم المضنى حين غادرتني قسرا وودت وقتها لو لم ترحل عني
وعرف قلبي الصغير اول الفقد وألم الغياب
وحبيبي يناشدني البقاء
وعشق يغزل وينسج قصتي وخبيئتي
هو هناك انا هنا
لاهنا يرضيني ولا هناك ين
بئ بقدوم حبيبي
وتتأرجح الروح بين هناك وهنا في انتظار قدوم من غائب ورسائل لاتصل
وتظل خبيئة ذكرياتي هي كل الحياة ومددي والهامي ونبع كلماتي
بقلم وهيبة سكر
أنا وامي وجدتي!!
خربشة الروح إلى هناك تاخذني
واول كتاباتي في كراساتي
أول لهفة لاول ديوان لنزار قباني يداعب جسدي
ونظرة من ابن الجيران
وضفيرتي
وقطي الاصفر يشاركني نومي يسبح بجواري
ومسبحة جدتي والالف حبة
أول نبضة لقلبي الصغير طفلة. وتفتق أنوثتي الصغيرة
عيون حولي كُثر
أبحث عنك أنت لاشئ يغنيني عنك ولا مثيل لك بين الرجال
وسطح البيت العتيق شاهد وقصة عشق وطفلان عاشقان أنا وانت
لم اك اعرف الحب بعد ولم أك أدرى بما يعتمل فيَّ حين تطل بوجهك
وتورد وجهي البرونزي ولمعان خضار عيوني
وسع الكون كان الفؤادين طفلين وقمر بدر وشمس عيينك السود نور بدري
وصندوق خشبي معبأ بالصدف أرجفني لغموض محتواه
وهزة لكياني مذ قالت لي جدتي حبيبتي هنا في الصنوق كفني ووصيتي
وادفنوا معي مسبحتي
مازلت تلك النظرة تخترق الذكرى
والالم المضنى حين غادرتني قسرا وودت وقتها لو لم ترحل عني
وعرف قلبي الصغير اول الفقد وألم الغياب
وحبيبي يناشدني البقاء
وعشق يغزل وينسج قصتي وخبيئتي
هو هناك انا هنا
لاهنا يرضيني ولا هناك ين
بئ بقدوم حبيبي
وتتأرجح الروح بين هناك وهنا في انتظار قدوم من غائب ورسائل لاتصل
وتظل خبيئة ذكرياتي هي كل الحياة ومددي والهامي ونبع كلماتي
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق