قبل التوقف الأخير
لفطار العمر
المتسارع
قضبان تئن
تآكلت
وقلب متسارع النبضات
زاغت الرؤى
وصورتهرول ماضية
إلى الوراء
وفي كل توقف
تجعيدة
حول العين والجبهة والوجنة
وترجف اليد والقلم
وباهتة هي الورقة
من شباك القطار
يتسارع النخيل
إلى الغياب
وراءي
والنيل يبخل بالفيضان
والشمس تغيب
والنجوم تأفل
وتبدو
وفي كل رواية
وعشق متخيل
أنا لست أنا
أخرى أكون
تراكمت كل الأخريات
في جعبة الزمان
والعمر المتسارع
وخبطات العجلات الصدأة
على القضبان المهترئة
وحولى وجوه وأفنعة
تتساقط
وتبدو الحقيقة
أكاذيب العشق
لحظة شهوات
والحب المغبون
أوهام وتوهم
وشتات
ويتسارع الكون تحو الفناء
ونزيف الدم
وهناك
وفي انتظار توقف المحطة الأخيرة
سواد أعظم
وجوه باكية
ووجوه ضاحكة
وطارت الاوراق ملايين الاورق
في مهب ريح
القطار
وانمحت الكلمات
وبهتت الصور
فلا عشق في الحقيقة
ولا حب
ولا شعر
انما هي محض أوهام
ويتوقف القطار يلهث
ونستفيق
على الفناء
أين البقاء
والخلود
والحب والعشق
والروايات واحاديث الليل
ومساجلات الغرام
اين العشاق
اين الحياة
أين من كان يملأ الكون
كذبا بالشعر والعشق
وخيالات الاوهام
أين تلك الوجوه
ويلفظ قطار العمر
أنفاسه الأخيرة
بقلم وهيبة سكر
لفطار العمر
المتسارع
قضبان تئن
تآكلت
وقلب متسارع النبضات
زاغت الرؤى
وصورتهرول ماضية
إلى الوراء
وفي كل توقف
تجعيدة
حول العين والجبهة والوجنة
وترجف اليد والقلم
وباهتة هي الورقة
من شباك القطار
يتسارع النخيل
إلى الغياب
وراءي
والنيل يبخل بالفيضان
والشمس تغيب
والنجوم تأفل
وتبدو
وفي كل رواية
وعشق متخيل
أنا لست أنا
أخرى أكون
تراكمت كل الأخريات
في جعبة الزمان
والعمر المتسارع
وخبطات العجلات الصدأة
على القضبان المهترئة
وحولى وجوه وأفنعة
تتساقط
وتبدو الحقيقة
أكاذيب العشق
لحظة شهوات
والحب المغبون
أوهام وتوهم
وشتات
ويتسارع الكون تحو الفناء
ونزيف الدم
وهناك
وفي انتظار توقف المحطة الأخيرة
سواد أعظم
وجوه باكية
ووجوه ضاحكة
وطارت الاوراق ملايين الاورق
في مهب ريح
القطار
وانمحت الكلمات
وبهتت الصور
فلا عشق في الحقيقة
ولا حب
ولا شعر
انما هي محض أوهام
ويتوقف القطار يلهث
ونستفيق
على الفناء
أين البقاء
والخلود
والحب والعشق
والروايات واحاديث الليل
ومساجلات الغرام
اين العشاق
اين الحياة
أين من كان يملأ الكون
كذبا بالشعر والعشق
وخيالات الاوهام
أين تلك الوجوه
ويلفظ قطار العمر
أنفاسه الأخيرة
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق