ظامـــــــــــــئ للحـب
والعشقِ
طاوي الجنـــــــــــــــــــاح
على جرحــــهِ
عاني
يخفي دموعاً حرى
تكوي الأضلعِ
ساهدٌ أرق
يعاقــــــــــــــر الكلمات
خمراً
أنثاه المبتغاة المنشودة
يناجيها
بالأحرف والكلمات
يناديها
هائم مستهام في كل واد
يبحث
عن أنشودته
عن معانيها
يكتبها قصائد لها
في كل
أنثى لاتضاهيها
يلملمها في اغنياته
ألحاناً
على عودٍ يغنيّها
ترددها معه ملائك
العشق والغرام
أينما حلّت معانيها
أراه ناظراً إلى السماء
نجماً
يناجيها
ينادمه كؤوس الحور
مابين نهدٍ وخصر
وعيون
مفتت الجوى ملتاع
عشق مجهول خفي
كم طوى الجناح على ألم
يعتصر مهجته
يكويه
ملتاع الأضلعِ
شوقاً للفناء فيها
أين هي منه لايدرْ
أين أراضيها
مم خلقت ؟
أمن نورٍ
أم من أبعاض من حواء
في الجمال
تباريها
أنشودته باذخة الجمال
منحوتة من بللور وعنبر
كل أناث الكون
لاتضايها
فيها كل أريج الأنثى
كل وهادها وواديها
وتلالها
وحناياها
منحوتة بأزميل الهوى
وأبدي العشق
دونها
يهوي إلى السفح
دموعاً
تهمي تناديها
عشقه أسطوري
لايعلمه
مجهول
يضنيه يؤرقه
يكتبه شعراً
في انهمار النشوة
العظمي
ذراً
قمم جبال الكون
لاتدانيها
أسطورة هو في العشق
مجنون
كلُ ليلي له هو
العبسي في ليلاه
لايباريه
على وجهه يهيم
ليلاً
في المعاجم والقواميس
يبحث عنها
علّه
في حرفٍ يناجيها
فتأتيه
تلبس أردية كونية
تتأود له عشقاً
تروم له ريّ الغلة
مخترقةً دمَ الشريان
ترتحل في الأبعاض
ترقص
على
الوتين
تناديه مخموراً بها
تسقيه
شهد الأكوان نبيذا
بلون الدم
يلهبه
يذيبه
يرقص مخموراً
نشوة
علوية
مافي الكون كله
أحد فيها
يرويها
إنه الباحث
عن انثاة المبتغاة دوماً
وعشقه
الأسطوري المفقود
رحلة الحب
والكون
والمجرات
والأنجم والشموس
وآهات العشق
ولهيب الوجد
الساهر دوما
للكلمة
والقصيد المبتغاة
لها
يغنيها يرتلها
آيات عشق
فيها
بقلم وهيبة سكر
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق