قل ليَّ
من لروعاتك تهفو
كل أنثي
ومن العشق
مايفيض
وكل خمرفي العيون السود
وهدبك الدباخ لقلبي أنا
أنفاسك الممتزجة بسيجارك
أسكرتني
وجداً
وعشقا
وارتجّ
فت لك روحي
رجفة الحياة
وميلاد خلق
قل ليَّ
ذبت صبابة
في عشب صدرك
النافر الباد
وعيوني أباحت لك
بسري
وتقولبت فيك
فكنت أنيَّ
ألبستني
رداء لؤلؤة
وكنت انا في سويداء
قلبك مقامي
علمت عشقك
مذ بدوت
بمحياك
الجميل
وإطلالك على عمري
بدا ليَّ
أن الكون فيك
وإتجاه خطواتي
لم أك أدر
أني ذات جمال
وعلمت
من عيونك
مرآتي
وقلت لي
ياجميلتي
أي عذراء
مثلي
كان عشقها
المتبدي
في خفائي وسري
واقتسمتك حياتي
ووجودي
وناصفتني عمري
فلم يبق مني
إلاك
مجوراً لحياتي
قل لي
ياجميلي
وأنثاي عاشقتك
وأوار بركانها
مفتتح الغض
من شبابي
كتبتني أنت
صفحة
في فضاء الكون
بك أهيم وأتغنى
وأحيا
قل لي
وقد قلت الكثير ليَّ
عني
قل ليََّ
هل لإنثاك سبيل
يا انا
إليك
ياجميل
وكوني الأخضر
الباد
هناك
عند تلال وجدي وعشقي
وأنهار وبحر حبي
ومحيط
أعماري
وحيواتي
أقمني معك
ياجميلي
أقمني
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق