جلس عقلي على حجر في نهاية الدرب
درب طويل طويل
تلعثمت فيه الأفكار والصور والمرائي
واختلطت فيه الألوان والأوراق
والكتب والخبرات والآلام
والأوصاب والأوهام والحب المتخيل
كومة من خيوط متشابكة لايعرف أولها
تعقدت وارتبكت واختلطت
انظر اليها وهالني اختلاطها
قرارات وانفعالات وهاوية هويت فيها
وعثرات في الطريق الطويل الطويل
بلا دفئ بلا حماية
أتأمل عقلي في تلك الكومة
وأدرك أن قد آن أوان أن أدير ظهري لعقلي ومافيه
وأمنياتي أن أنس عقلي ونفسي ورائي
واتجه الى الطريق أمامي بقية من درب
صعب التفسير
بانت ملامحه دموع وتوسل وتبتل
بالقدرة علي اكمال الخطوات في الآتي من الدرب
وأترك وراءي كومة افكاري وايامي
وانفعالاتي واوهامي واحلامي وامنيات زائفة
كانت ولم تصح وصور باهتة
امور وامور
من أنا كنت من أكون
هل كنت أنا أم كنت أخري أم أخريات
وفي كل تجربة كنت اخرى واخرى
كلٌ كنت كل الاخريات
واراني في تعدد شخصيات في كل مرة أمرأة أخرى
وهل كنت أنا يوما
أم أنني كنت أخرى في كل مرة أخرى
وانتهى الطريق ولم يبق الا انا وتلك الكومة من الافكار والاخريات
وانا لست منهن بل انا الاخيرة
التي تراقب الآن ماحدث لكل أخرى
عشتها وعاشتني
وأكتشف أنني كنت الأولى والأخيرة
لم أكن أنا بل الأخيرة
درب طويل طويل
تلعثمت فيه الأفكار والصور والمرائي
واختلطت فيه الألوان والأوراق
والكتب والخبرات والآلام
والأوصاب والأوهام والحب المتخيل
كومة من خيوط متشابكة لايعرف أولها
تعقدت وارتبكت واختلطت
انظر اليها وهالني اختلاطها
قرارات وانفعالات وهاوية هويت فيها
وعثرات في الطريق الطويل الطويل
بلا دفئ بلا حماية
أتأمل عقلي في تلك الكومة
وأدرك أن قد آن أوان أن أدير ظهري لعقلي ومافيه
وأمنياتي أن أنس عقلي ونفسي ورائي
واتجه الى الطريق أمامي بقية من درب
صعب التفسير
بانت ملامحه دموع وتوسل وتبتل
بالقدرة علي اكمال الخطوات في الآتي من الدرب
وأترك وراءي كومة افكاري وايامي
وانفعالاتي واوهامي واحلامي وامنيات زائفة
كانت ولم تصح وصور باهتة
امور وامور
من أنا كنت من أكون
هل كنت أنا أم كنت أخري أم أخريات
وفي كل تجربة كنت اخرى واخرى
كلٌ كنت كل الاخريات
واراني في تعدد شخصيات في كل مرة أمرأة أخرى
وهل كنت أنا يوما
أم أنني كنت أخرى في كل مرة أخرى
وانتهى الطريق ولم يبق الا انا وتلك الكومة من الافكار والاخريات
وانا لست منهن بل انا الاخيرة
التي تراقب الآن ماحدث لكل أخرى
عشتها وعاشتني
وأكتشف أنني كنت الأولى والأخيرة
لم أكن أنا بل الأخيرة
// وهيبة سكر//
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق