5 سبتمبر 2014

الجزء الحادي عشر 11 من روايتي خبيئة الذكريات بقلمي وهيبة سكر

دعوتني الي بيتك ورحت تصف لي كيف أصل والعنوان وأنا لااسمع متلعثمة .. مرتبكة ..... خائفة ....كيف ....ولماذا ؟

وتصورا وأفكار تدور في رأسي .....

ولم تترك لي فرصة للتفكير أو الرفض كان أمر وإصرار .....

قلت ..

فيه أمور لازم نتكلم فيها لوحدنا

ما ينفعش نتكلم فيها هنا في المكتب

.... ارتعدت ولم أرد أي رد .... ضعفت .... خشيت ونبضات قلبي في كل الدنيا تنبض ....حتي عيوني ...ماذا أصابني لاأدري

أصبحت كتلة من النبض يعلو يعلو .... قلبي يخرج من فمي من عيوني ....

.......... دفنت نفسي في سريري خوفاً

نظرت أمي في وجهي وسألت مالك ؟ وشك أحمر كده ليه ؟

ولم أرد عليها

كدت أموت خوفا وهلعا .....ورغبة تمزقني أن أراه في بيته ......ورغبة أخري في الفرار ....

          وفي السادسة الموعد المحدد وجدتني ارتدي ملابسي بلا وعي ..... وتسألني أمي إلي أين ؟؟

أرد دون أن أنظر إاليها  ..... عندي شغل .......شغل فين الشغل ده ؟؟


أتحاشي عيونها لأنها تعرفني جيدا ...... كذبت عليها لأول مرة في حياتي .......


          لم أستطع قول الحقيقة وإلا لكانت ثورة اللهم أعلم مداها .....

          وخطواتي مرتبكة متخبطة ......واستعجل الثواني والدقائق لأصل إليك ..............


                  ووجدتني أما باب بيتك ......زرع أخضر كثبف يلف الباب .......وورود رائعة .....


                   وفتح الباب ووجدتك أمامي ومددت يدك لتأخذ بيدي ........


       قلت .............. ياه ايدك بردانة أوي ................تعالي ...


ياه ......ابتسامتك كم هي رائعة  أحيتني وأعادت إلي هدوءي واتزاني .............


               كنت مرتديا قميضا رائعا ازرق اللون وبنطلون أسود زادك جمالا الي جمال شعرك الشلال الأسود معشوقي

عيونك مبتسمة رائعة

كأنك شخص آخر لاأعرفه ..............صورة أخري تماما عما عرفته عنك في العمل ....أنفاس هادئة عطرك يملأ المكان

وضوء خافت ..... وظلال رائعة ....ولوحات أصلية ......


               أخذني من يدي الي غرفة المعيشة ....واسعة أرائك مريحة جدا ....غصت في إحدها حتي استوعبتني تماما ...ز

انتيكات صغيرة في الاركان ......بيتك راقي ثري واسع مريح ......يتناسق مع إناقة ملابسة تماما .....


                وفوجئت  بعم عبده كما ناده أمامي  جرسون أسمر نوبي .....


وسألني عم عبده     .....حضرتك تشربي ايه ؟؟؟؟

              ابتسامة عم عبده اراحتني جدا ......ويبتسم في وجهك انت !!!!!!!


                        لم أرد

قلت             عصير برتقال  ياعم عبده


               وانا عاوزة قهوة

  رد عم عبده العصير الاول وبعدين القهوة .............


وجلس أمامي .....ارتجفت لقربي منه بلا مسافات ....مد يده بعلبة فضية فخمة ويغطيني منها قطعة شوكلاته ....


لمست اصابعك يدي ارتعشت .....

             وقام ليأتي بزهرية الزنيق ويضعها أمامي .... يعلم عشقي له ....وحولي موسيقي خفية لاادر من أيت تأت ؟؟؟؟؟


                 وألوان تحفني لايراها غيري ......كأنني في عالم مسحور .....هدوء موحي ملهم ......


                  جلست بجانبي ..... وامسكت بيدي ياحبيبي وقلت لسه خايفة ؟؟  واخذت تلملم شعيرات حول وجهي تطايرت


                   كنت تعشق شعري الطويل ..... تذكرت يوما حين قال لي ذات صباح في مكتبة .... لمي شعرك سايباه كده ليه


                     اعمليه ضفيرة اربطيه اي حاجة اي حاجة


                        ويأت الجرسون النوبي بالعصير ويذهب لاعداد القهوة واصبح قلبي في يدي .....يعطيني البوم صوره

ويشرح كل صورة


              وأفاجئ بصورة قاسية النظرات أرعبتني جدا إنها صورة أمه  .....


                   حكي لي ابي عنها قصة عن معاملتها القاسية لخادمة صغيرة حكي عنها المجتمع والصحف ... رغم انها زوجة

لطبيب مشهور .....ورأي النظرة الخائفة في عيوني  فقال

    تعالي افرجك البيت كله ....واسع جدا       غرف كثيرة      سجاجيد فخمة جدا       ووقفت امام غرفة نومه وانا ارتعد


رائعة غرفتك هادئة دافئة كم وددت وقتها ان المس فراشك ووسادتك واتنسم عبيرك فيها


وودت لو استطعت ان اري ملابسك في الدولاب المغلق


ودخان سجائرك يملأ المكان ليزيد المكان سحرا وابهاما


                  كان يدخت بشراهة شديدة ..... اكتشفت انه لم يدخن سيجارة واحدة منذ قدومي اليه     شئ عجيب


                 وكأنما قرأت أفكاري فقمت لتأت  بسيجارة تشعلها            قلت لك بلاش من فضلك

                      رد في طفولة رائعة       حاضر  ووضعها جانبا    كم انت طفل وحنون  ياه


                   هذا هو الوجه الحقيقي لك يا حبيب القلب والقؤاد        ثم يباغتني بقوله فجأة       عندي لك عريس


                             ياه أصابني غم وكأنما هويت  من السماء الي الأرض  


وكان ردي سريعا لالالالالالا  


                 وانهمر المطر بشدة اسمع صوته يضرب كل شئ حولي    سأتني بردانه قلت لا   بس عاوزة امشي ممكن


        هل كنت اتوقع منك شئ  آخر تقوله ربما ....


الي الجزء الثاني عشر من الرواية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق