نظر الكثير من علماء البستنة الى الوردة الزرقاء
باعتبارها الكأس المقدسة في عالم استنبات النباتات
وأعلنت شركة يابانية أنها ستكون أول شركة تطرح هذه الوردة الفريدة في الأسواق للبيع بسعر يتراوح بين ( 22و 32 ) دولار للنبتة الواحدة
ومن المعروف أنه لاتوجد صبغيات زرقاء طبيعية في الورود تسمح لوردة زرقاء حقيقية بالتكاثر بالطرق التقليدية
والواقع أن الحديث عن الورود الزرقاء ليس بجديد فورود Faux تقليدا بصباغة الورود البيضاء وهناك ورود زرقاء
بالكاد تنتج عن طريق التهجين التقليدية لكن الخبراء يقولوا أن لونها أقرب الى الأرجواني الفاتح
وفي كتاب ( الوردة ) ذكر خبير الأزهار الأمريكي صامويل بارسونز في العام 1847 ان التقدم في العلم والتكنولوجيا قد يمكن البستانيين في نهاية المطاف
من زراعة الورود الزرقاء مضيفا أنهم اذا نجحوا في ذلك فان الجهود العلمية ستكون قد حققت مبتغاها
--- يقول علم الأزهار ( برنارد مهرنج ) انه انتجت في تسعينات القرن الماضي في المانيا ورود زرقاء اطلق عليها اسم (Veilchenblau) لكنها كانت هي الاخري
اقرب الي الأرجواني الضارب الي الرمادي
--- وفي عام 2004 اعلنت شركة (Suntory ) انها نجحت في تطوير ورود زرقاء حقيقية واشارت الي انها قامت بمساعة شركة التقنية الحيوية الاسترالية
(Florigene ) بادماج الجين المسئول عن تكوين صبغة الدافيندين الورقاء (Delphinidin ) ووفقا لأدباء العصر الفيكتوري ابتدعوا لغة الزهور ( Floriography )
فان الورود الزرقاء تمثل الغموض وحاولة تحقيق المستحيل
ومنذ ذلك الوقت استخدمت الوان الورود للدلالة على المشاعر المختلفة للبشر فالهوى والرومانسية والحب المتقد ارتبطا بالورود الحمراء وانطوى اللون الوردي على
دلالة أقل حميمية بينما رمزت الورود البيضاء الى الاخلاص والنقاء والورود الصفراء الى الصداقة
ويعتقد العلماء والخبراء ان الطلب على الورود الزرقاء سيكون هائلا فالورود لم تفقد دلالتها ابدا بالنسبة للناس وهم دائمون يبحثون عن الفريد والمختلف وكانت الورود دائما
موضوعا للكثير من الأساطير والخرافات والقصائد والصور
وقد أحب الرومان الورود وبني الامبراطور ( نيرون ) قاعة طعام دوارة شديدة الفخامة تتدلي الورود من سقفها وأمرت الامبراطورة ( جوزفين)زوجة نابليون بونابرت جامعي
الزهور بارسال الورود لها من جميع أنحاء العالم المعروفة آنذاك حتي أثناء الحرب النابوليونية
وفي اليابان حيث يتسم تقديم الهدايا بدلالات روحية عميقة سيتم تسويق الزهور الزرقاء الجديدة باعتبارها هدايا فخمة للمناسبات الخاصة مثل الاعراس واعياد الزواج
ولاتخطط الشركة اليابانية لتسويق ورودها خارج اليابان حاليا
بقلم وهيبة سكر
وأعلنت شركة يابانية أنها ستكون أول شركة تطرح هذه الوردة الفريدة في الأسواق للبيع بسعر يتراوح بين ( 22و 32 ) دولار للنبتة الواحدة
ومن المعروف أنه لاتوجد صبغيات زرقاء طبيعية في الورود تسمح لوردة زرقاء حقيقية بالتكاثر بالطرق التقليدية
والواقع أن الحديث عن الورود الزرقاء ليس بجديد فورود Faux تقليدا بصباغة الورود البيضاء وهناك ورود زرقاء
بالكاد تنتج عن طريق التهجين التقليدية لكن الخبراء يقولوا أن لونها أقرب الى الأرجواني الفاتح
وفي كتاب ( الوردة ) ذكر خبير الأزهار الأمريكي صامويل بارسونز في العام 1847 ان التقدم في العلم والتكنولوجيا قد يمكن البستانيين في نهاية المطاف
من زراعة الورود الزرقاء مضيفا أنهم اذا نجحوا في ذلك فان الجهود العلمية ستكون قد حققت مبتغاها
--- يقول علم الأزهار ( برنارد مهرنج ) انه انتجت في تسعينات القرن الماضي في المانيا ورود زرقاء اطلق عليها اسم (Veilchenblau) لكنها كانت هي الاخري
اقرب الي الأرجواني الضارب الي الرمادي
--- وفي عام 2004 اعلنت شركة (Suntory ) انها نجحت في تطوير ورود زرقاء حقيقية واشارت الي انها قامت بمساعة شركة التقنية الحيوية الاسترالية
(Florigene ) بادماج الجين المسئول عن تكوين صبغة الدافيندين الورقاء (Delphinidin ) ووفقا لأدباء العصر الفيكتوري ابتدعوا لغة الزهور ( Floriography )
فان الورود الزرقاء تمثل الغموض وحاولة تحقيق المستحيل
ومنذ ذلك الوقت استخدمت الوان الورود للدلالة على المشاعر المختلفة للبشر فالهوى والرومانسية والحب المتقد ارتبطا بالورود الحمراء وانطوى اللون الوردي على
دلالة أقل حميمية بينما رمزت الورود البيضاء الى الاخلاص والنقاء والورود الصفراء الى الصداقة
ويعتقد العلماء والخبراء ان الطلب على الورود الزرقاء سيكون هائلا فالورود لم تفقد دلالتها ابدا بالنسبة للناس وهم دائمون يبحثون عن الفريد والمختلف وكانت الورود دائما
موضوعا للكثير من الأساطير والخرافات والقصائد والصور
وقد أحب الرومان الورود وبني الامبراطور ( نيرون ) قاعة طعام دوارة شديدة الفخامة تتدلي الورود من سقفها وأمرت الامبراطورة ( جوزفين)زوجة نابليون بونابرت جامعي
الزهور بارسال الورود لها من جميع أنحاء العالم المعروفة آنذاك حتي أثناء الحرب النابوليونية
وفي اليابان حيث يتسم تقديم الهدايا بدلالات روحية عميقة سيتم تسويق الزهور الزرقاء الجديدة باعتبارها هدايا فخمة للمناسبات الخاصة مثل الاعراس واعياد الزواج
ولاتخطط الشركة اليابانية لتسويق ورودها خارج اليابان حاليا
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق