. استيقظت الأم مذعورة علي صوت صراخ طفلها
.... وبكاءه ..... أضاءت النور .... قربت أنفاسها من أنفاسه .... فلفحتها الحرارة
...
وأسرعت الى الأب الذي يغط في نوم عميق .... يأتي منهكاً في آخر الليل بعد يوم طويل من العمل الشاق .....
...... يكاد يكفي دخله من عمله الحكومي صباحا .... وعمله في.. مخبز قريب من منزله باقي اليوم .... وحتي الساعة الواحدة من منتصف الليل ....
صرخت الأم باكية ... أرجوك .... ويسرع الأب ليجد الطفل وقد ازرقت شفتاه .. فيرتدي ملابسه والام على وجه السرعة .....
يهبطا درجات السلم بسرعة شديدة ... ويوقفا تاكسيا ... الى اقرب مستشفي .....
ويصرخ الأب .... طبيب .... أرجوكم.... ابني .....
ويأت الطبيب .... نصف نائم .... ينظر شذرا اليهما .... ويتوسل الاب والام تبكي..... ابني يا دكتور أرجوك ...
ويذهبا وراءه الى غرفة الكشف..... ويقول لهما الطبيب .... يحتاج عملية فورا.....
اذهبا الي الحسابات..... لسداد جزء من قيمة العملية ....ويدير ظهره ..... ليكمل نومه .....
نظر الاب الى الام ..... ماذا افعل .... ويهرع الى الطبيب ويسأله ....هل يمكن الانتظار الي الصباح ؟
فيجيب الطبيب .... فقط ليس بعد العاشرة صباحا .....
ويذهب الاب الى عمله صباحا .... ويستفسر زملاؤه ....مالك ؟ ألم تنم ؟ .... فيشرح الامر كله
ويبدأ الزملاء فيما بينهم يجمعون مالديهم .... ويضعونه في ظرف .... وتسقط دموعه ....من شدة عجزه .....
ويخرج الى الطريق مسرعا يجري الى المستشفي ....ومازال المبلغ ينقصه ( ....... ) ويجري ...ويخبطه في كتفه شخصا قادما ليلحق
بتاكسي ... استقله على عجل ..... ويسقط من هذا الشخص ظرفا أصفر.... فيأخذه الاب وينادي وراء التاكسي ... يأستاذ ... يا أخ ....
ولكن التاكسي أختفى ....عن ناظره .....وعاد الى أمر ابنه ....وأوقف تاكسي .... ليسرع الى المستشفي ....
وبفضول وحب استطلاع يفتح هذا الظرف ....ليجد فيه مبلغاً من المال .....
ويقوم بعد المبلغ من باب الاحتياط .... وليجد في الظرف المبلغ المتبقي لاجراء العملية ....
وينظر الى السماء باكياً ..... يقول ... يا الله .....
وتجرى العملية ويخرج الابن معافاً
والآن يتساءل الاب أين أجد صاحب المبلغ انه امانة في عنقي ..... وهاهو الآن يترك اعلاناًً في كل مكان يصل اليه
يا أيها الأنسان .... الذي أنقذ ابني من الموت .... أين أنت ؟ أرجوك ؟ عد لتأخذ أمانتك ؟ انها دين في عنقي لك
وأسرعت الى الأب الذي يغط في نوم عميق .... يأتي منهكاً في آخر الليل بعد يوم طويل من العمل الشاق .....
...... يكاد يكفي دخله من عمله الحكومي صباحا .... وعمله في.. مخبز قريب من منزله باقي اليوم .... وحتي الساعة الواحدة من منتصف الليل ....
صرخت الأم باكية ... أرجوك .... ويسرع الأب ليجد الطفل وقد ازرقت شفتاه .. فيرتدي ملابسه والام على وجه السرعة .....
يهبطا درجات السلم بسرعة شديدة ... ويوقفا تاكسيا ... الى اقرب مستشفي .....
ويصرخ الأب .... طبيب .... أرجوكم.... ابني .....
ويأت الطبيب .... نصف نائم .... ينظر شذرا اليهما .... ويتوسل الاب والام تبكي..... ابني يا دكتور أرجوك ...
ويذهبا وراءه الى غرفة الكشف..... ويقول لهما الطبيب .... يحتاج عملية فورا.....
اذهبا الي الحسابات..... لسداد جزء من قيمة العملية ....ويدير ظهره ..... ليكمل نومه .....
نظر الاب الى الام ..... ماذا افعل .... ويهرع الى الطبيب ويسأله ....هل يمكن الانتظار الي الصباح ؟
فيجيب الطبيب .... فقط ليس بعد العاشرة صباحا .....
ويذهب الاب الى عمله صباحا .... ويستفسر زملاؤه ....مالك ؟ ألم تنم ؟ .... فيشرح الامر كله
ويبدأ الزملاء فيما بينهم يجمعون مالديهم .... ويضعونه في ظرف .... وتسقط دموعه ....من شدة عجزه .....
ويخرج الى الطريق مسرعا يجري الى المستشفي ....ومازال المبلغ ينقصه ( ....... ) ويجري ...ويخبطه في كتفه شخصا قادما ليلحق
بتاكسي ... استقله على عجل ..... ويسقط من هذا الشخص ظرفا أصفر.... فيأخذه الاب وينادي وراء التاكسي ... يأستاذ ... يا أخ ....
ولكن التاكسي أختفى ....عن ناظره .....وعاد الى أمر ابنه ....وأوقف تاكسي .... ليسرع الى المستشفي ....
وبفضول وحب استطلاع يفتح هذا الظرف ....ليجد فيه مبلغاً من المال .....
ويقوم بعد المبلغ من باب الاحتياط .... وليجد في الظرف المبلغ المتبقي لاجراء العملية ....
وينظر الى السماء باكياً ..... يقول ... يا الله .....
وتجرى العملية ويخرج الابن معافاً
والآن يتساءل الاب أين أجد صاحب المبلغ انه امانة في عنقي ..... وهاهو الآن يترك اعلاناًً في كل مكان يصل اليه
يا أيها الأنسان .... الذي أنقذ ابني من الموت .... أين أنت ؟ أرجوك ؟ عد لتأخذ أمانتك ؟ انها دين في عنقي لك
بقلم وهيبة سكر
أين اجدك ويامن تقرأة هذه القصة أرجوكم أبحثي معي عن هذا الانسان الطيب
فمن يصل اليه ؟ يعلمه بعنواني ؟
أين اجدك ويامن تقرأة هذه القصة أرجوكم أبحثي معي عن هذا الانسان الطيب
فمن يصل اليه ؟ يعلمه بعنواني ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق