على كرسي من حجر البحر
جلست أراقب هياج الموج
عنفوانه لا أخشاه
والنورس كمن أصابه الجنون
يلف يطوف دوائر دوائر
يبحث عن مفقود له
عن عشه وصغاره
كمن مسه لوثة جنون
ينادي على أفراخه
لوعة القلب وراءه
أصايتني بهلع وفزع
يزمجر البحر يرسل الزفرات
يشاركه المطر البكاء
غطتني موجه
هو ينظر إلي ألم تكتفِ بعد هيا؟
يالوعة الفقد والشتات
شهقات موت شجي
يقطعني بسيف
تلتهم وتُلهب أوصالي
الرمل الثائر يشف عيوني
يشرب دمعي
يقطعني حد التململ
من يجيرني من ضياع
أفراخي وتبعثر عشي
ينظر إلي يضع يده على كتفي
كمن يساندني
الفقد ملتاع من لوعتي
البحر يتعالى صراخه
ويغطي الشاطئ
والمطر في ملحمة عاصفة
أسطورة فقد وفناء ولوعة
وينظر إلي في عمقي
أستلهم منه قوتي
ومازال البحر يغريني
والنورس يستدعيني
من بكائي
ويستجير!
بقلم وهيبة سكر
جلست أراقب هياج الموج
عنفوانه لا أخشاه
والنورس كمن أصابه الجنون
يلف يطوف دوائر دوائر
يبحث عن مفقود له
عن عشه وصغاره
كمن مسه لوثة جنون
ينادي على أفراخه
لوعة القلب وراءه
أصايتني بهلع وفزع
يزمجر البحر يرسل الزفرات
يشاركه المطر البكاء
غطتني موجه
هو ينظر إلي ألم تكتفِ بعد هيا؟
يالوعة الفقد والشتات
شهقات موت شجي
يقطعني بسيف
تلتهم وتُلهب أوصالي
الرمل الثائر يشف عيوني
يشرب دمعي
يقطعني حد التململ
من يجيرني من ضياع
أفراخي وتبعثر عشي
ينظر إلي يضع يده على كتفي
كمن يساندني
الفقد ملتاع من لوعتي
البحر يتعالى صراخه
ويغطي الشاطئ
والمطر في ملحمة عاصفة
أسطورة فقد وفناء ولوعة
وينظر إلي في عمقي
أستلهم منه قوتي
ومازال البحر يغريني
والنورس يستدعيني
من بكائي
ويستجير!
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق