طويت جناحي
على عميق جراحي
وأُرسلت في الفلاة
أبحث عن روحي
ضللت منها
وضلت مني
وأضلني غبائي
كم كان غباء قلبي
قاتلي
خبث ولؤم حولي
من نفوس وحوش ضاريات
أضجني
فتت مهجتي
كم كنت غبيا ياقلبي
حين صدقته
وصدقتني
تصورت أنه في الافق
خيرا
يعينني
لكني اكتشفت
أنه قاتلي
ومبعثري
كارهي
يخطط منذ زمن
لتدميري
خبئ الخبث الأسود
في طياته
وسعى ورائي
لسفك دمي
غافلني ذات دهر
ذبحني
خنجره مسموم
في خاصرتي
أي لؤم أي خبث
أضلني
لكنني
في اعتصامي بحبل
ذاتي
تفوقت على ذاتي
وعدت إلي
يا قاتلي
ستعود راغماً أنفك
في ترابي
وتركع
بين قدمي
وتطلب عفوي
لكنني
أكون قد فرغت منك
وألقيك خارج
ديواني
فانتظرني حين تعود
زاحفا
على ركبتيك
تظلب عفوي
ورضائي
رغم عنك أنت
عائدي
وسترى
وستري
بقلم وهيبة سكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق