حررني من أغلالي // بقلم وهيبة سكر

من أصفادٍٍي فررت
وسجني أُطلقت
فآويني إحميني

وأغدق الحنان على حرمانٍ
احتلني وأرقني
عمري وسنيني

من دائي أشفيني
ومن جروحي وأوصابي
داويني

فررتُ لما علمت أن 

أصفادي

قد جرحت الأقدام وكبلتني
وأرقتني

فعنك
لاتقصيني
لاتتخل

وأرفق بفلب أوجعنه آلمته

قيودي

ماكان للسجين المصفد منها

فرار ولا برء 

طال البعادُ
وتوقف النبض وعلتي

داويني

وأختنقت الروح وطائر الحب المغرد 

غللوهُ آلموه من وتينه ذبحوه

وذبحوني

بين اعراضٍ وتجاهل وعطش
فارويني

وطويت َ الجناحُ على الجراح
غنيت  للحزن  مواويلي 



غرد المأسورُ وكم سعد السجان 

بتغريدي
كان غناء ألم ونواحي

غني الأوجاح والنزفِ

بكى بلا دموعٍي
قلبه الموع أتي إليك 

داويه اشفيني

أتيت اليك
حررني من قيودي
أطلقني من سجوني

وأمدد يداك
واحتويني
من ألم السنين
داويني اشفيني
اسقيني
ارويني

وعنك لاتقصيني
ما أمر الفراق َ

وما أجمل اللقا
وشوقي اليك

كان يضنينيّ
فررت الي رباكَ

أروم حماك عطشي
اليك يضنيني

يبكينيّ
فلا تقصيني عنك

لاتقصيني

وخذ بيديّ إليك

وضعفي
فقوينيّ

وجراحي
داوينيّ

لاتقس
وامسح دموعي
وآويني

الى محتواك ورعاياك يامليكي
ضمني

واربت على وجعي
وانزع عن صدري خنجري

وأوقف نزيفي

هل عنك لاتبعدني  

هل تأويني

الي عشك الدافئ
هل منك 
تحميني

ومن ضعفي وألمي وإلى بلاطك تأويني
أويني اليك
آويني
وعنك لاتقصيني
واملأ فراغ الروح

واحميني
ولاتبكيني

ومن سجون الوحدة والظنون 
احميني من ذئاب حولي
احميني

وارويني حنان نبعك الفياض

واكفيني منك اكفيني 

يامني روحي وضي عيني 
منك ارويني واكفيني

بقلم وهيبة سكر