رقصت حافية القدمين على حد السيف دون دم أرقص أرقص في بؤرة اعصار أقمت وبإتقان سبحت ضد التيار إليه وصنعت له أثواباً من أرجوان وياسمين وكتبت اسمه فوق الموج وزرعت حبه عميقاً في صدري تنفسته حياة ونبض وأجتزت سراديب وظللت من الأحياء ونهضت من قاع الاسطورة دوماً دوماً أرقص أرقص له فوق سحابات أسهر معه أنادمه وحد السيف يدميني ورغم النزف أهدهده حتي يغفو وأذهبه في شرايي حد سيف أكتب له الشعر والكلمات والريح تحملنا معا كرائحة الخريف ونداوة نجيل عبق العطر مترع حمامتان ترفرفان علي بقايا العمر أريد مزيداً من العمر له أكون وهل كان في وسعي عشق أقل إسمه سراً في مكنوني هواه آتى من حيث ما انتظرت أزلاً هو في الروح وأراه في كل المرايا حولي حقيقةً أم وهم خيانة أم غدر صاعقة فوق دمي على حد سيف الآن لارقص لادم لاسيف تنكشف الرؤى لم تكن الا راقصاً على دمي دون رحمة دعني أرقص لنفسي رقصة المذبوح ألملم دمي لأكون // بقلم وهيبة سكر //
إغتيال الروح ذكرى أول قطرة من نبع الذكرى تنهال سيلاً وعورة صخر حب توقف سعادة كانت هناك ورد ماء سحر خيالٍ وبدراً وأنجما كانت وأنفساً تعود إلى الحياة تذكرا ً دفئ الأهل نداوة عيش وشفيف النسمات طازجةٌ كانت هي الأيام طهرُ النوايا حنينٌ يعيدنا الى هناك أمد يدي أترقق ألمس يد أمي رائحة خبز طازج شبع بيتنا القديمِ واحةٌ رقراقة المعاني هناك لوحات رسمت ومعاني قاتلتي هي الذكري // بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق