ريان فلكي عينُ الحق تحفظه | وهو السفينة ُ والأمواجُ والماءُ |
تجري بأعينه والعينُ واحدة ٌ | ممن وقل لي إلى من فهي أسماءُ |
مافي الوجودِ سوى هذا وكان لنا | في كل حادثة رمز وإيماء |
الله يحفظنا منه ويحفظه | منا فنحنُ الأذلاءُ الأعزاءُ |
به اعتززنا كما بنا يعزّ وهل | يحلُّ رمزي إلاّ الواوُ والهاهءُ |
مضى وجودي به عني فلستُ أنا | ولستُ هنَّ وهيَ أغراضٌ وآراءُ |
قدْ قلتْ ذلك عنْ علمٍ وعن ثقة ٍ | بما أقول وراح اللام والياء |
فلا به كان كون لا ولا وله | وعنهُ كانَ فأمراضٌ وأدواءُ |
لذاك قيلَ بمعلولٍ وعلتهِ | من أجل ذا ثَم أسرارٌ وأشياءُ |
ونحن نعلمها وهو العليم بها | حينَ التوالدِ آباءٌ وأبناءُ |
هو الشخيصُ الذي لا ريبَ يلحقنا | فيه ونحن ظلالاتٌ وأفياء |
لولا السنا ما بدت منه الظلالُ ولا | إليهِ يقبضُ فالأنوارُ آباءُ |
والشخصُ أمٌّ لها وعنهُ ظهرتْ | وفيه كانت فإظهار وإخفاء |
إغتيال الروح ذكرى أول قطرة من نبع الذكرى تنهال سيلاً وعورة صخر حب توقف سعادة كانت هناك ورد ماء سحر خيالٍ وبدراً وأنجما كانت وأنفساً تعود إلى الحياة تذكرا ً دفئ الأهل نداوة عيش وشفيف النسمات طازجةٌ كانت هي الأيام طهرُ النوايا حنينٌ يعيدنا الى هناك أمد يدي أترقق ألمس يد أمي رائحة خبز طازج شبع بيتنا القديمِ واحةٌ رقراقة المعاني هناك لوحات رسمت ومعاني قاتلتي هي الذكري // بقلم وهيبة سكر //
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق