للعمق المتواجد من قديم المنى
كانت تتوالى تتبارى ابقاء للحياة
تناضل للفناء للتلاشي وعودة
ومدعاة للاستمرار في التخيل!!
أكانت حياة أم موت وما الدليل؟
هل من مجيب ام عارف يقول
يفسر ام يستقي من عارفين عالمين؟
من انا من نحن أباقين نحن ام مندثرين؟
والشجرة هناك المعتصرة ولدان ونطف
اكسير حياة ام موت أم ماذا هل من مجيب
ما الحقيقة في العقل الا وهم وخيال لاحقيقة؟
والسماء لها نظري جل نظري استلهمها استجديها
أخاطب العقل المنجذر في عمقي أكاد ألمسه
يخاطبني اخاطبة من أين ياتي وإلى أين يذهب ويتلاشى
أصدقا هي أم وهم ام تراب فوق تراب نسعى؟
وتلك القلادة التي كانت في عنقي أين ذهبت ؟
كانت ساعة من ذهب وماس كلؤلؤة عيني خضراء
وعصفور يبنى له عشا ولها يحنو يحدو حتى تضع الصغار
علمني كيف هو العشق يكون!!
والقمر بدرا حين ألاقيه استلقي انظر اليه يحادثني يرسل الرسائل
وعقد ياسمين على شراع شباكي يرسل العطرالحبيب الى اوصالي
وعناد الحب طويلا لم أحظ منه رغم عشاقي وهم كُثر
وطفلتي هنا في صدري بالحنين والانين فرعا للجذع يحن
خفت الموت له لا أستسلم
دربي خطوات فوق اوراق شجرة آلمتني!!
رفعت وسورة النور
جدتي العتيقة شجرة السنديان القديمة أنفاسها فيَّ
والبن الطازج
وذكراها حتى بت هي اراني
وأغنيتي تصدح
رق الحبيب
والورد فوق الامنيات يستلقى
ويراعي تفتق منذ قرن
بقلم وهيبة سكر
